كانت فتاة صغيرة تحلم با لفارس الشجاع بفرسة الابيض القوى الذى سيقوم بتخليصها من تلك الحياة المملة التى تعيشها فى قرية صغير فى الريف مع جدتها العجوز لوفاة والديها وهى فى سن صغيرة وكان يسكن بجوارهما عجوز متطفل متزمت دائما من كل شىء هذة هى حياة الفتاة الصغيرة التى تحلم من سن الخامسة عشر باليوم الذى سوف تتم فية سن الواحد والعشرون لتكون شابة وجميلة وهى بطلة قصتنا (ياسمين )ذات الاعين البنى الجميلة الصغيرة بيضاء كبياض الثلج وشعرها النارى كا لحريرمع وجود بعض النمش البسيط على وجهها وجسدها الملىء بالنشاط والحيوية كانت جدتها ( كوثر) تحبها كثيرا وتخاف عليه من عيون شباب ورجال القرية فبعد اناصبحت شابة فى عمر الواحد والعشرين يرغب كل شاب بل يحلم بان تكون زوجتة وحبيبتة واما لاولادة لكن ياسمين كان طموحها بعيد عن شباب ورجال القرية الملعونة وسط الابقار والماعز والزراعاتفهى كانت تحلم بمن ياخذها بعيدا عن حياة الريف والمزرعة المملة وفى صباح يوم ككل يوم كان الهدوء يسود والعصافير الصغيرة تغرد والديك يصيح ليعلن عن ميلاد يوم جديد استيقظت الجدة كوثر من النوم باكرا كالعادة عند بزوغ الفجر وقامت بتحضير طعام الافطار لياسمين وبعد ان انتهت من تحضير الافطار ذهبت لتوقظها فوجدت ياسمين مستيقظة على غير عادتها تنظر من النافذة المطلة على بحيرة صغيرة التى صنعتها الامطار والعواصف ليلة البارحة والتى لم تشهد القرية لها مثيل من قبل وكانت تلك البحيرة تفصل بينهما وبين مزرعة جارهما عم خليل العجوز المتطفل وكانت السماء صافية وكانت ياسمين شاردة تفكر فى والديها التى لم تعرفهم منذ نعومة اظافرها فلقد توفيا وهى فى سن مبكرة حيث كانت تبلغ من العمر سنة واحدة توفى والديها اثر حريق فى فى حظيرة المنزل وكانت تتمنى ان يكونو بجوارها .حينها سمعت صوت جدتها الحنون وهى تقول لها هيا يا ياسمين لقد قمت باعداد الطعام فقامت بالاجابة براسها بمعنى نعم وقالت سوف ارتدى ملابسى واات على الفور وكانت ياسمين تعمل فى المزرعة مع جدتها وكان العمل هو اطعام الماعز والدجاج والابقار وحلبها واطعام الحصان الوحيد الموجود لديهم واثناء تناولها وجبة الافطار سمعت طرق على باب المنزل فقامت ياسمين بفتح الباب لتجد جارهما عم خليل المتطفل وكلبة الذى لم تحبة يوما فى حياتها وكان يلازم عم خليل دائما كان شرسا بعين واحدة ولونة اسود كسواد اليل فمة مفتوح دائما ولعابة يسيل منة اقزر الاشياء وكان دئم الزمجرة فى وجة من يعرفة ومن لايعرفة ايضا قالت الجدة كوثر لجارهما عم خليل تفض بالدخول لتناول الافطار فقال فى توتر وقلق انا لم ات للافطار.................يتبع الفصل الثانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق